ثانيا: أحاديث في القرآن:
  ٧ - وفي المختار نقلا عن مجموع الإمام زيد #: قال رسول اللَّه ÷: «ثلاثة يزدن في الحفظ، ويذهبن البلغم: قرآة القرآن، والعسل، واللبان(١)».
  ٨ - وفي الأمالي الخميسية: عن أنس بن مالك، أن رسول الله ÷ قال: «القرآن غنى لا فقر بعده، ولا غنى دونه».
  ٩ - وفي أمالي أبي طالب #: عن علي # قال: قال رسول الله ÷: «القرآن هو الدواء».
  ١٠ - وفي أمالي أبي طالب #: عن أبي هريرة قال رسول اللّه ÷: «لاحسد إلا في اثنتين، رجل علمه اللّه القرآن فهو يتلوه آناء الليل وآناء النهار، فسمعه جار له فقال: ليتني أوتيت مثل ما أوتي فلان فعملت فيه مثلما يعمل، ورجل آتاه اللّه مالاً فهو يهلكه في الحق، فقال رجل: ليتني أوتيت مثل ما أوتي فلان فعملت فيه مثل ما يعمل».
  ١١ - وفي أمالي أبي طالب #: عن علي # قال: قال رسول اللّه ÷: «من تعظيم جلال اللّه عز ذكره أن تجل حامل القرآن، ومن تعظيم جلال اللّه أن تجل الأبوين».
  ١٢ - وفي الأمالي الخميسية: عن عائشة عن النبي ÷ قال: «إن الذي يتعاهد القرآن ويشتد عليه له أجران، والذي يقرأه وهو خفيف عليه مثل السفرة الكرام البررة».
  ١٣ - وفي الأمالي الخميسية: عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله ÷: «من قرأ القرآن وعرف تأويله ومعانيه ولم يعمل به تبوأ مضجعه في النار».
  ١٤ - وفي أمالي أبي طالب #: عن أنس بن مالك، قال: قال رسول اللّه ÷: «إن لله أهلين من النَّاس؛ أهل القرآن هم أهل اللّه ø».
  ١٥ - وفي أمالي أبي طالب #: عن أنس قال: قال رسول اللّه ÷: «مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترجة: ريحها طيب، وطعمها طيب، ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن مثل التمرة: طعمها طيب، ولا ريح لها، ومثل الفاجر الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة: ريحها طيب وطعمها مر، ومثل الفاجر الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة: طعمها مر ولا ريح لها، ومثل الجليس الصالح كمثل صاحب المسك إن لم يصبك منه شيء أصابك من ريحه، ومثل الجليس السوء كمثل صاحب الكير إن لم يصبك منه شيء أصابك من دخانه».
(١) اللبان الشحري.