ثالثا: أقوال في بر الوالدين
  أن يزيد اللّه في رزقه وينسيء في أجله، فليتق اللّه وليصل رحمه».
  ٢٢ - وفي أمالي أبي طالب #: عن عبد اللّه بن عمرو، قال: جاء رجل إلى رسول اللّه ÷، فقال: إني أريد الجهاد. فقال: «أحيّ أبواك؟»، قال: نعم. قال: «ففيهما فجاهد».
  ٢٣ - وفي الأمالي الخميسية: عن الأوزاعي قال: دخلت المدينة مدينة رسول الله ÷ قال: فقلت من هاهنا من الفقهاء؟ فقالوا: محمد بن المنكدر، ومحمد بن المبشر، ومحمد بن علي - يعني ابن الحسين بن علي بن أبي طالب #، فقلت في نفسي: ليس من هؤلاء أحق أن يبدأ به من ابن رسول الله ÷، فأتيته وقلت: يابن رسول الله أخبرني عن قول الله ø: {يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ}؟ فقال: أخبرني أبي عن جدي عن علي # أنه سأل النبي ÷ فقال النبي ÷: «لأبشرنك يا علي بها تبشر بها أمتي من بعدي، وهي: الصدقة على وجهها، وبر الوالدين، واصطناع المعروف، وصلة الرحم تحول الشقاء سعادة، وتزيد في العمر، وتقي مصارع السوء».
  ٢٤ - وفي الأمالي الخميسية: عن عبد الله بن أنيس الجهني قال: قال رسول الله ÷: «إن أكبر الكبائر: الشرك بالله، وعقوق الوالدين، واليمين الغموس، وما حلف حالف بالله يمين صبر وأدخل فيها مثل جناح بعوضة إلا جعله الله نكتة في قلبه».
  ٢٥ - وفي الأمالي الخميسية: عن ابن عباس قال: قال رسول الله ÷: «إذا نظر الوالد إلى الولد فسره كان للولد عتق نسمه، قالوا: يا رسول الله، وإن نظر إليه ثلاثمائة وستين نظرة؟ قال: الله أكبر».
  ٢٦ - وفي الأمالي الخميسية: عن عبد الله بن عمر، أن رسول الله ÷ قال: «ثلاثة حرم الله تبارك وتعالى عليهم الجنة: مدمن الخمر، والعاق، والديوث الذي يقر الخبث في أهله».
  ٢٧ - أخرج المرشد بالله عن ابن عمر عنه ÷: «ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة ولا يدخلون الجنة: العاقّ لوالديه، ومدمن الخمر، والمنان». الجواب الراقي.
ثالثاً: أقوال في بر الوالدين
  ١ - قال الإمام علي #: (الولد العاق كالاصبع الزائدة، إن تركت شانت، وإن قطعت آلمت).