ثانيا: أحاديث في الجنة
  وَزِيَادَةٌ}[يونس ٢٦] قال: الزيادة غرفة في الجنة من لؤلؤة واحدة لها أربعة آلاف باب.
  ٢٨ - وفي الإرشاد إلى نجاة العباد: عن النبي ÷ عن اللّه تعالى «أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، اقرءوا إن شئتم: {فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ}[السجدة ١٧]، وإن في الجنة لشجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها، اقرءوا إن شئتم {وَظِلٍّ مَّمْدُودٍ}[الواقعة ٣٠].
  ٢٩ - وفي أمالي أبي طالب #: عن أنس، عن النبي ÷ في قوله تعالى: {وَظِلٍّ مَّمْدُودٍ}[الواقعة ٣٠] قال: «في الجنة شجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها».
  ٣٠ - وفي الإرشاد إلى نجاة العباد: وعن النبي ÷: «إن في الجنة لسوقا ما فيه بيع ولا شراء إلا الصور من الرجال والنساء، فإذا اشتهى الرجل الصورة دخل فيها، وإن فيها لمجتمعا للحور العين يرفعن أصواتا لم تسمع الخلائق مثلها، يقلن: نحن الخالدات فلا نموت، ونحن الناعمات فلا نبؤس، ونحن الراضيات فلا نسخط، وطوبى لمن كان لنا وكنا له».
  ٣١ - وفي الإرشاد إلى نجاة العباد: وعن النبي ÷: الجنة مائة درجة، ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض، والفردوس أعلاها، ومنها تفجر أنهار الجنة، وإن في الجنة ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر».
  ٣٢ - وفي الاعتبار وسلوة العارفين: وعن أبي وائل، عن عبد الله، قال: قال النبي ÷: «إنَّ الجنة أقرب إلى أحدكم من شراك نعله، والنار مثل ذلك
  ٣٣ - وفي الأمالي الخميسية: عن ابن عباس عن النبي ÷ قال: «النادم ينتظر الرحمة، والمعجب ينتظر المقت، وكل عامل سيقدم على ما قد سلف عند موته، فإن ملاك الأعمال خواتمها، والليل والنهار مطيتان فاركبوهما بلاغاً إلى الآخرة، وإياك والتسويغ بالتوبة، وإياك والغرة بحلم الله عنك، واعلم أن الجنة والنار أقرب إلى أحدكم من شراك نعله، من يعمل مثقال ذرة خيراً يره، ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره».
  ٣٤ - وفي الأمالي الخميسية: عن عبد الله قال: قال رسول الله ÷: «لو قيل لأهل النار: إنكم ماكثون في النار عدد كل حصاة في الدنيا لفرحوا بها، ولو قيل لأهل الجنة: إنكم ماكثون في الجنة عدد كل حصاة في الدنيا لحزنوا، ولكن جعل لهم الأبد».