يعرف الله ويوحّد، بالعلم تفهم الأحكام، ويفصل به بين الحلال والحرام، يمنحه الله السعداء، ويحرمه الله الأشقياء).

  ١٧ - وفي أمالي أبي طالب #: عن أبي سعيد، قال: سمعت رسول اللّه ÷ يقول: «قسم اللّه العقل على ثلاثة أجزاء، فمن كنَّ فيه كمل عقله، ومن لم يكنَّ فيه، فلا عقل له: حُسْنُ المعرفة باللّه تعالى، وحسن الطاعة له، وحسن الصبر على أمره جلّ وعز».

  ١٨ - وفي الأمالي الخميسية: عن ابن عباس قال: قال رسول الله ÷: «إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا»، قيل: يا رسول الله، وما رياض الجنة؟ قال: «مجالس العلم».

  ١٩ - وفي الأمالي الخميسية: عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله ÷: «الإيمان عريان ولباسه التقوى، ورأسه الحياء، وماله الفقه، وثمرته العلم».

  ٢٠ - وفي الأمالي الخميسية: عن ابن عمر قال: قال رسول الله ÷: «فضل العلم خير من فضل العبادة، وملاك دينكم الورع، وفضل العالم على العابد كفضلي على أمتي».

  ٢١ - وفي الأمالي الخميسية: عن ابن عباس قال: قال رسول الله ÷: «طلب العلم أفضل من الصلاة والصيام النافلة، والحج والجهاد في سبيل الله ø».

  ٢٢ - وفي أمالي أبي طالب #: عن حذيفة، قال: قال رسول اللّه ÷: «فضل العِلْم خير من فضل العبادة، وخير دينكم الورع».

  ٢٣ - وفي أمالي أبي طالب #: عن علي #، قال: قال رسول اللّه ÷: «ضالة المؤمن العلم كلما قيَّد حديثاً طلب إليه آخر».

  ٢٤ - وفي كتاب لوامع الأنوار⁣^(⁣١): وقوله ÷: «إن من أفضل العبادة حديث حسن، يسمعه الرجل فيحدّث به أخاه».

  ٢٥ - وفي الأمالي الخميسية: عن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف، عن أبيه قال: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلى آلِهِ وَسَلَّمَ: «يسير الفقه خير من كثير العبادة، وخير أعمالكم أيسرها».

  ٢٦ - وفي الأمالي الخميسية: عن عبد الله قال: قال رسول الله ÷: «من يردِ اللهُ به خيراً يفقَّههُ في الدَّين ويلهمه رشده».

(١) في سياق ذكره لإجازة محمد بن الهادي بن تاج الدين للإمام محمد بن المطهر.