العتبة المنبرية في الأدلة الخطابية،

عبد الله بن يحيى العجري (معاصر)

ثانيا: أحاديث في العلم:

صفحة 56 - الجزء 1

  ٢٧ - وفي الأمالي الخميسية: عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ÷: «خير ما يخلف الرجل من بعده ثلاث: ولد صالح يدعو له، وصدقة تجري يبلغه أجرها، وعلم يعمل به».

  ٢٨ - وفي أمالي أبي طالب #: عن علي #، قال: قال رسول اللّه ÷: «نِعم وزير الإيمان العِلْم، ونعم وزير العِلْم الحلم، ونِعم وزير الحلم الرفق، ونعم وزير الرفق الاعتبار».

  ٢٩ - وفي أمالي أبي طالب #: عن أبي هريرة، قال: قال رسول اللّه ÷: «إن مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته: علماً تعلّمه ونشره، وولداً صالحاً تركه، أو مصحفاً ورَّثه، أو مسجداً بناه، أو بيتاً لابن السبيل، أو نهراً أكراه - أي: حفره - أوصدقة أخرجها من ماله في صحته وحياته، تلحقه من بعد موته».

  ٣٠ - وفي الثمار المجتناة: وقوله ÷: «الغدو والرواح في تعلم العلم أفضل من الجهاد في سبيل الله».

  ٣١ - وفي أمالي أبي طالب #: عن صفوان بن عَسَّال المرادي، قال: سمعت رسول اللّه ÷ يقول: «مَا غَدا رَجُلٌ يَلتَمِسُ عِلْماً إلاَّ فَرَشَتْ لَهُ الملائِكةُ أَجْنِحَتَها رِضىً بِما يعْمَلُ».

  ٣٢ - وفي الإرشاد إلى نجاة العباد: قال النبي ÷ في آخر كلام: «وليس شئ أحب إلى الله تعالى من العلم، ولمذاكرة في العلم ساعة أحب إلى الله تعالى من عبادة عشرين ألف سنة».

  ٣٣ - وفي الثمار المجتناة: وقوله ÷: «الكلمة يتعلمها المسلم من أخيه المسلم أو يعلمها إياه أفضل من قيام ألف ليلة وصيام ألف يوم وصدقة ألف دينار، وصدقة ألف درهم، وحجة مبرورة».

  ٣٤ - وفي الثمار المجتناة: وقوله ÷: «تعليم حرف في العلم خير من عبادة مائة سنة وتفكر ساعة خير من عبادة سنة».

  ٣٥ - وفي الإرشاد الى نجاة العباد: عن النبي ÷: «ستكون فتن يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا إلا من أحياه الله بالعلم».