ثانيا: أحاديث في العلم:
  ٣٦ - وفي كتاب الذكر: عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله ÷: «إن لله ملائكة فُضُلاً عن كُتَّاب الناس، يطوفون في الطرق يلتمسون أهل الذِّكْر، فإذا وجدوا قوماً جاؤا فجلسوا إليهم، فيعرفون ذلك كله. قال: فيسألهم الله - وهو أعلم بذلك منهم - فيقول لهم: ماصنعوا؟ قالوا: مررنا بهم وهم يذكرون. قال: فأي شيء يطلبون بذكري؟ قالوا: يطلبون الجنَّة. قال: ورأوها؟ قالوا: لا. قال: فأشهدكم أني قد أعطيتهم الجنَّة. قالوا: يتعوذون من النار. قال: بأي شيء؟ قالوا: بك. قال: ورأوها؟ قالوا: لا. قال تعالى: فأشهدكم أني قد أعطيتهم ذلك. قال فيقولون: إن معهم غيرهم رآهم فجلس. فيقول: هم القوم لايشقى بهم جليسهم».
  ٣٧ - وفي الأمالي الخميسية: عن أبي أمامة قال: قال رسول الله ÷: «إن الله وملائكته حتى النمل في جحرها وحتى الحوت في البحر ليصلون على معلم الناس الخير».
  ٣٨ - وفي مجموع الإمام زيد #: عن علي # قال: قال رسول الله ÷: «من دعا عبداً من شركٍ إلى الإسلام كان له من الأجر كعتق رقبةٍ من ولد إسماعيل».
  ٣٩ - وفي أمالي أبي طالب #: عن محمد بن علي، عن أبيه، عن جده $، قال: قال رسول اللّه ÷: «العالم والمتعلم شريكان في الأجر، إلا أن للعالم أجرين، وللمتعلم أجراً، فكن عالماً أو متعلماً، وإياك أن تكون لاهياً متلذذاً».
  ٤٠ - وفي الثمار المجتناة: وقوله ÷: «ركعتان من عالم خير من ألف ركعة من عابد جاهل».
  ٤١ - وفي الإرشاد الى نجاة العباد: وعنه ÷: «من جاء أجله وهو يطلب العلم لقيني ولم يكن بينه وبين النبيئين إلا درجة النبؤة».
  ٤٢ - وفي الأمالي الخميسية: عن الحسين عن علي @، قال: قال رسول الله ÷: «من جاءته منيته وهو يطلب العلم ليحيي به الإسلام فمات على ذلك فبينه وبين الأنبياء درجة واحدة».
  ٤٣ - وفي صلة الإخوان: روي عن رسول الله ÷ أنه قال: «ما جلس قوم يذكرون الله يتدارسون العلم إلا ناداهم منادٍ من السماء: قوموا فقد بدلت سيئاتكم حسنات، وغفر لكم جميعا».