العتبة المنبرية في الأدلة الخطابية،

عبد الله بن يحيى العجري (معاصر)

ثانيا: أحاديث في العلم:

صفحة 62 - الجزء 1

  ٧٨ - وفي صلة الإخوان: روي عن رسول الله ÷ أنه قال: «من زار عالماً فكأنما زارني، ومن صافح عالماً فكأنما صافحني، ومن جالس عالماً فكأنما جالسني، ومن جالسني في الدنيا أجلسه الله معي في الجنة».

  ٧٩ - وفي كتاب الأحكام: عن علي # أنه قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلى آلِهِ وَسَلَّمَ يقول: «سبعة في ظل الله يوم لا ظل إلا ظله: شاب نشأ في عبادة الله ورجل دعته امرأة ذات حسب ونسب إلى نفسها فقال: إني أخاف الله رب العالمين، ورجل خرج من بيته فأسبغ الطهور ثم مشى إلى بيت من بيوت الله ليقضي فريضة من فرائض الله فهلك فيما بينه وبين ذلك ورجل خرج حاجا أو معتمرا إلى بيت الله، ورجل خرج مجاهدا في سبيل الله ورجل ضارب في الارض يطلب من فضل الله ما يكفي به نفسه أو يعود به على عياله، ورجل قام في جوف الليل بعدما هدأت كل عين فأسبغ الطهور ثم قام إلى بيت من بيوت الله فهلك فيما بينه وبين ذلك».

  ٨٠ - وفي أمالي أبي طالب #: عن أنس، عن النبي ÷ قال: «من خرج من بيته يطلب العِلْم كان في سبيل اللّه حتى يرجع».

  ٨١ - وفي الأمالي الخميسية: عن أبَّان بن عثمان بن عفان، عن أبيه، قال: قال رسول اللّه ÷: «أول من يشفع يوم القيامة الأنبياء ثم العلماء ثم الشهداء».

  ٨٢ - وفي الأمالي الخميسية: عن أبي أمامة قال: قال رسول الله ÷: «أيما ناشئ نشأ في طلب العلم والعبادة حتى يكبر أعطاه الله يوم القيامة ثواب اثنين وتسعين صديقاً».

  ٨٣ - وفي الأمالي الخميسية: عن جابر بن عبد الله عن النبي ÷ قال: «يبعث الله العالم والعابد، فيقال للعابد ادخل الجنة، ويقال للعالم أثبت حتى يشفع⁣(⁣١) للناس بما حسنت آدابهم».

  ٨٤ - وفي أمالي أبي طالب #: عن ابن عمر، قال: قال رسول اللّه ÷: «إذا كان يوم القيامة وضعت منابر من ذهب عليها قباب من فضة مرصعة بالدر والياقوت والزمرد جلالها السندس والإستبرق ثم يجاء بالعلماء فيجلسون فيها، ثم ينادي منادي الرحمن ø: أين من حمل إلى أمة محمد ÷ علماً أتى به، يريد به وجه الله؟ اجلسوا على هذه المنابر ولا خوف عليكم حتى تدخلوا الجنة».


(١) وفي روايات اخرى: تشفع