[اعتراف ولكن الحيرة باقية]
صفحة 39
- الجزء 1
[اعتراف ولكن الحيرة باقية]
  قال: لقد كنت أظنك لا تخلص من هذه المسألة، وقد جئت بشيء لا أقدر على رده.
  قلت: وأنا أعطيك تصاديق ما أنباتك به، وما رأيت في منامك في مجلسك الساعة.
  قال: افعل فإني قد تحيرت في هذه المسألة.
  قلت: أخبرني هل تحدث نفسك من تجارة أو صناعة أو بناء،
  أو تقدير شيء وتأمر به إذا أحكمت تقديره في ظنك؟
  قال: نعم.
  قلت: فهل أشركت قلبك في ذلك الفكر شيئاً من حواسك؟
  قال: لا.
  قلت: أفلا تعلم أن الذي أخبرك به قلبك حق؟
  قال: اليقين هو، فزدني ما يذهب الشك عني، ويزيل الشبهة من قلبي.