[بيان خبر الغدير]
= منهم الإمام الأعظم أبو الحسين زيد بن علي، وأخوه أبو جعفر الباقر محمد بن علي، وولده أبوعبدالله جعفر بن محمد الصادق، وحفيده الإمام أبو الحسن علي بن موسى الرضى، والإمام نجم آل الرسول أبو محمد القاسم بن إبراهيم وحفيده الإمام الهادي إلى الحق أبو الحسين يحيى بن الحسين، والإمام المرشد بالله أبو الحسين يحيى بن الحسين، والإمام أبو الفتح الديلمي، والإمام المتوكل على الرحمن أبو الحسن أحمد بن سليمان، والإمام المنصور بالله أبو محمد عبدالله بن حمزة، والإمام الأوحد المنصور بالله أبو علي الحسن بن بدر الدين محمد بن أحمد À.
وأبو الحسين أحمد بن موسى الطبري في كتاب المنير؛ ومحمد بن سليمان الكوفي، صاحبا إمام اليمن #، والحاكم الجشمي في التنبيه قال: والمروي عن جماعة أنها نزلت هذه الآية {يَاأَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ} فقام رسول الله ÷ خطيباً بغدير خم إلى قوله: (ألست أولى بكم من أنفسكم قالوا اللهم نعم فقال: «من كنت مولاه، فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وانصر من نصره، واخذل من خذله». ثم ساق تهنئة عمر وأبيات حسان.
والحاكم الحسكاني في الشواهد، والواحدي في أسباب النزول، وأبو إسحاق الثعلبي في تفسيره؛ والبطريق الحلي في عمدته، والطوسي في تفسيره، والرازي في مفاتيح الغيب، وغيرهم، ورفعت إلى من سبق ذكرهم من الصحابة وغيرهم.
وقد روى خبر المولاة بلفظ: «من كنت مولاه، فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه» من العامة خصوصاً أحمد بن محمد بن حنبل، والطبراني وسعيد بن منصور عن علي #؛ وزيد بن أرقم؛ وثلاثين رجلاً من الصحابة؛ وعن أبي أيوب وجمع من الصحابة والحاكم في المستدرك عن علي # وطلحة، وأبو نعيم في فضائل الصحابة عن سعد بن أبي وقاص؛ والخطيب عن أنس بن مالك؛ والطبراني عن ابن عمر؛ وابن أبي شبيه عن البراء بن عازب وعن أبي هريرة واثني عشر رجلاً من الصحابة؛ والطبراني عن عمرو بن مرة وزيد بن أرقم بزيادة «وانصر من نصره وأعن من أعانه» تطابق على هذا اللفظ هؤلاء الرواة، دع عنك من سواهم وماسواه. =