[أدلة التكفير]
  فأقسم أنْ إلّك من زيادٍ ... كَإلِّ(١) الفيل من ولد الأتان
  ومنها قول أبي الدرداء لمعاوية: أشهد أني سمعت رسول الله ÷ يقول: «إن أحدنا يا معاوية يموت كافراً» فانظر أيهما أولى به.
  ومنها قوله ÷ لأهل بيته: «أنا سلم لمن سالمكم، وحرب لمن حاربكم»(٢) وحرب رسول الله ÷ كفر بالإجماع، فكذلك من حاربهم للحديث.
= رسالة من الرجل المنسوب إلى اليمن ومعنى (البيتين الآخرين) ظاهر. قال فيه انتهى من خط شيخنا العلامة الصفي أحمد بن محمد الجرافي عافاه الله تعالى، انتهى من هامش (أ).
(١) إلإل بالكسر: العهد والقرابة، تمت. ق.
(٢) قال الإمام الحجة مجدالدين بن محمد بن منصور المؤيدي أيده الله تعالى في لوامع الأنوار ج/٢/ ٥٥١:
قال الإمام محمد بن عبدالله (ع) في الفرائد: ومنها: حديث: «أنا حرب لمن حاربكم، سلم لمن سالمكم» بألفاظه وسياقاته، وعمومه للأربعة أهل البيت $، وخصوصه لعلي (ع)، وهو متواتر بشواهده، قرره المقبلي وغيره.
إلى قوله في اللوامع ج/٢/ ٥٥٩:
وفي أبحاثه [أي المقبلي] المسددة: «أنا حرب لمن حاربكم سلم لمن سالمكم» قاله لعلي (ع)، وفاطمة، والحسن، والحسين À.
أخرجه أحمد، والطبراني، والحاكم.
وفي معناه عدة أحاديث بعضها تعمهم، وبعضها تخص الحسن والحسين حين يخاطبهما؛ وفي بعضها يعم أهل البيت في الجملة، وفي بعضها يخص أمير المؤمنين (ع). =