[أدلة التكفير]
= سعيد الخدري، وجابر بن عبدالله الأنصاري، وحذيفة بن اليمان بعد أن رواه بطريقه إلى الحاكم من سفينته يرفعه إلى النبي ÷.
(٢) قال الإمام الحجة / مجدالدين بن محمد بن منصور المؤيدي أيده الله تعالى في لوامع الأنوار ج ١/ ١٠١:
هذا وكذا قول الحسن البصري فيه ~ [أي: أمير المؤمنين علي #] ما أقول فيمن جمع الخصال الأربع: ائتمانه على براءة، وما قال له في غزوة تبوك؛ فلو كان غير النبوة شيء يفوته لاستثناه، وقول النبي ÷: «الثقلان كتاب الله وعترتي»، وأنه لم يُؤمر عليه أمير قط، وقد أمرت الأمراء على غيره، رواه في شرح النهج مع رواية أخرى عن الحسن ذكر منها براءته عن الانحراف، وفيها: ما أقول فيه؟ كانت له السابقة، والفضل، والعلم، والحكمة، والفقه، والرأي، والصحبة، والنجدة، والبلاء، والزهد، والقضاء، والقرابة؛ إن علياً كان في أمره علياً، رحم الله علياً، وصلى عليه.
قال الراوي: فقلت: يا أبا سعيد، تقول: صلى عليه لغير النبي ÷؟
فقال: رحّم على المؤمنين إذا ذُكروا، وصلّ على النبي وآله؛ وعلي، خير آله.
قلت: هو خير من حمزة وجعفر؟.
قال: نعم.
قلت: وخير من فاطمة وابنيها؟.
قال: نعم، والله إنه خير آل محمد كلهم، ومن يشك أنه خير منهم، وقد قال ÷: «وأبوهما خير منهما».
إلى قوله: وقد قال ÷ لفاطمة: «زوجتك خير أمتي»، فلو كان في أمته خير منه لاستثناه؛ ولقد آخى رسول الله ÷ بين أصحابه، فآخى بين علي ونفسه، فرسول الله ÷ خير الناس نفساً، وخيرهم أخاً.
إلى قوله: يا ابن أخي احقن دمي من هؤلاء الجبابرة. =