قال المنصور بالله #: لو علم معاوية أن الأمر ينتظم له برفض أمور الإسلام جملة، والرجوع إلى عبادة الأصنام لفعل ذلك، وقد صرح المنصور بالله # بكفر معاوية - لعنه الله -.

  ورُوي عن علي # وأكابر أفاضل الصحابة.

  ومنها ما رواه المنصور بالله عن علي # عن النبي ÷: «يا علي من أحبك لقي الله مؤمناً، ومن أبغضك لقي الله منافقاً»⁣^(⁣١)، والمعلوم ضرورة أن النفاق أقبح الكفر، وأن المنافقين في الدرك الأسفل من النار.

(١) قال الإمام الحجة مجدالدين بن محمد بن منصور المؤيدي أيده الله تعالى في كتابه لوامع الأنوار ج/١/ ٣٣٠:

وبه [أي مجموع الإمام زيد بن علي #] عن علي # قال: قال لي رسول الله ÷: «أنت أخي، ووزيري وخير من أخلفه بعدي، بحبك يعرف المؤمنون، وببغضك يعرف المنافقون، من أحبك من أمتي فقد برئ من النفاق، ومن أبغضك لقي الله ø منافقاً».

وقال الإمام الحجة مجدالدين بن محمد بن منصور المؤيدي أيده الله تعالى في لوامع الأنوار ج/١/ ٣٦٥:

وفيه [الأحكام] قال يحيى بن الحسين ~، قال رسول الله ÷: «يا علي من أحب ولدك فقد أحبك، ومن أحبك فقد أحبني، ومن أحبني فقد أحب الله، ومن أحب الله أدخله الجنة، ومن أبغضهم فقد أبغضك، ومن أبغضك فقد أبغضني، ومن أبغضني فقد أبغض الله، ومن أبغض الله كان حقيقاً على الله أن يدخله النار».

وقال أيده الله تعالى في لوامع الأنوار ج/٢/ ٥١١:

قال أيده الله في التخريج: وقال ÷: «يا علي، حربك حربي، وحزبك حزبي، من أحبك أحبني ومن أحبني فقد أحب الله، ومن أبغضك أبغضني ومن أبغضني فقد أبغض الله، أنت وزيري في حياتي، وخليفتي بعد وفاتي». =