[غزارة علم الإمام الهادي #]
  وفيه # يقول الشاعر(١):
  لو كان سيفك قبل سجدة آدم ... قد كان جُرِّد ما عصى إبليس
  وما أحقه # بقول القائل:
  ولو كان في يوم السقيفة حاضراً ... وفي كفه ماض الغراريْن(٢) صارم
  لما نازع المفضول في الأمر فاضلاً ... ولا قاوم الفاروقَ فيها مقاوم
  ولا غصبت بنت النبي تراثها ... ولا جار في حكم عن الحق حاكم
  قال الفقيه المذكور ¦:
  وثبات الزيدية وثبات الأشراف في اليمن من حسنات الهادي # وبركاته، وأقام # ثماني عشرة سنة، مقيماً لأحكام الله تعالى وسنة جده المصطفى ÷، وفيه يقول الشاعر:
  إذا ما شئت أن تحيا ... حياةً حلوة المحيا
  فزر يحيى تجد يحيى ... لدين الله قد أحيا
  أفمن كان على هذه الصفات الكريمة يسمى ملبساً(٣)؟!
(١) في (ب): هو ابن أبي الحسن الخيواني الشاعر المشهور.
(٢) غرار السيف وغرار الرمح: هو حدهما، ذكر معناه في القاموس، من هامش (أ).
(٣) قال الإمام الحجة/ مجدالدين بن محمد المؤيدي أيده الله تعالى في التحف شرح الزلف ط/٣/ ١٦٧: شيء مما قيل فيه: =