نهاية التنويه في إزهاق التمويه،

الهادي بن إبراهيم الوزير (المتوفى: 822 هـ)

[غزارة علم الإمام الهادي #]

صفحة 234 - الجزء 1

  وفيه # يقول الشاعر⁣(⁣١):

  لو كان سيفك قبل سجدة آدم ... قد كان جُرِّد ما عصى إبليس

  وما أحقه # بقول القائل:

  ولو كان في يوم السقيفة حاضراً ... وفي كفه ماض الغراريْن⁣(⁣٢) صارم

  لما نازع المفضول في الأمر فاضلاً ... ولا قاوم الفاروقَ فيها مقاوم

  ولا غصبت بنت النبي تراثها ... ولا جار في حكم عن الحق حاكم

  قال الفقيه المذكور ¦:

  وثبات الزيدية وثبات الأشراف في اليمن من حسنات الهادي # وبركاته، وأقام # ثماني عشرة سنة، مقيماً لأحكام الله تعالى وسنة جده المصطفى ÷، وفيه يقول الشاعر:

  إذا ما شئت أن تحيا ... حياةً حلوة المحيا

  فزر يحيى تجد يحيى ... لدين الله قد أحيا

  أفمن كان على هذه الصفات الكريمة يسمى ملبساً⁣(⁣٣)؟!


(١) في (ب): هو ابن أبي الحسن الخيواني الشاعر المشهور.

(٢) غرار السيف وغرار الرمح: هو حدهما، ذكر معناه في القاموس، من هامش (أ).

(٣) قال الإمام الحجة/ مجدالدين بن محمد المؤيدي أيده الله تعالى في التحف شرح الزلف ط/٣/ ١٦٧: شيء مما قيل فيه: =