ترجمة المؤلف
  سمعته يوماً يقول: هذا الهادي بن إبراهيم، إمام من أئمة أهل البيت؛ لأنه يافلان، أعلم الناس في علوم الشريعة، وأكملهم في معرفة علوم أهل الطريقة والحقيقة.
  وقال له: أحب منك أبياتاً على وزن:
  كسيحون محبته ... غدا قلبي به سمكاً
  فأنشأ ¥:
  صغير هواك عذَّبني ... فكيف به إذا احتنكا؟
  هواك عليك مقتصرٌ ... وقلبي هام فيك لكا
  ولي روح به شغف ... يروح إليك وهو لكا
  ولي قلب أراك به ... إذا ما العين لم تركا
  وإني فيك ذو وَلَهٍ ... فما أبقى وما تركا
  ولي شوق إليك غدا ... عليه القلب مشتبكا
  لقلبي باللقا ضحك ... ومن خوف الصدود بكا
  فيا عجباه من دَنَف ... لدمع جفونه سفكا
  ومنها:
  ولو صبت مدامعه ... غدت من مائه بِرَكا
  كسيحون ... البيت.
  وهذا آخرها: