المربعات
  وعلى الثمانية ٤ وعلى العشرة ٢ اثنين فتضرب ستة في أربعة بأربعة وعشرين، ثم في اثنين بثمانية وأربعين، اضربها في المعروض، وهو اثنا عشر يبلغ [٥٧٦] خذ جذرها يكون ٢٤ وهو المساحة، وتعمل في باقيها كذلك، فافهم تُصِبْ إن شاء الله.
المربعات
  فأما المربعات: فالمربع: شكلٌ لهُ أربعة أضلاع وأربع زوايا، وحكمهُ أن ثلاثة ضلوع منه إذا جمعت كانت أطول من الرابع، فإن كان مثله أو أقل فذلك محال، فإن قيل: ضلع خمسة وضلع ستة وضلع ثمانية وضلع عشرون، فهو محال، وهو ينقسم إلى أربعة أجناس مستقيم ومعين، وشبيه بالمعين ومنحرف وكل من المستقيم والمعين، إما متساوي الأضلاع أو مختلف الأضلاع، والمنحرف ينقسم إلى خمسة أقسام، فالمستقيم وهو ما استقامت أضلاعه في سمت الناظر له صورتان الأولى: مربع متساوي الأضلاع، والزوايا ومساحته تعرف بضرب أحد أضلاعه فيما يليه فما بلغ فهو المساحة، كهذه. [انظر الشكل (١٤) في نسخة الكتاب المصورة].
  ومعرفة القطر لهذه أن تضرب أحد الأضلاع في نفسه، والآخر في نفسه وتجمع الجميع وخذ جذره يكون القطر كمائتين جذرها ١٤ وسُبُعٌ وهو القطر، والقطر الآخر كذلك.
  والصورة الثانية: مربع مستطيل طوله ثمانية وعرضه ستة، فاضرب الطول في العرض تكون المساحة، واستخراج قطره كما مر، أعني أن تضرب العرض في نفسه والطول في نفسه، وتجمع ذلك فجذره هو القطر، وهو عشرة وهذه صورتها [انظر الشكل رقم (١٥) في نسخة الكتاب المصورة].