المكاثرة
  ٣٦ أسقطه من المحفوظ يبقى ٦٤ خذ جذرها ثمانية اضربه في نصف القاعدة يبلغ ٤٨، وهو المساحة [٨×٦] =٤٨.
  وأما الثالثة وهي مختلفة الأضلاع فهذه صورتها. [انظر الشكل رقم (١٣) في نسخة الكتاب المصورة].
  ثم انقص مربع ثلاثة عشر من مربع خمسة عشر يبقى ستة وخمسون اقسمه على القاعدة وهو أربعة عشر يخرج أربعة(١).
  وتمام القاعدة عشرة هو مسقط الحجر الأكبر، فاضرب الخمسة عشر في نفسها [١٥×١٥] =٢٢٥ فما بلغ أسقطه من مربع ١٣ وهو ١٦٩ يبقى مائة وأربعة وأربعون، وطريقه أن تسقط المائتين من المائة يبقى مائة، وتسقط العشرين من الستين يبقى أربعون، وتسقط الخمسة من التسعة يبقى أربعة، خذ جذره ١٣ وهو العمود اضربه في نصف القاعدة، وهو سبعة تبلغ ٨٤ وهو المساحة، والله الموفق.
الْمُكَاثَرَةُ
  وأما طريق المكاثرة فهو: أن تجمع الأضلاع وتأخذ نصف المجتمع، ثم تعرض عليه كل ضلع وتأخذ الفضل بينهما، ثم تضرب بعض الفضلات في بعض فما حصل ضربته في ذلك المعروض فما بلغ خذ جذره فهو المساحة، وهو عام في السبع المثلثاث. ومثاله في الأولة، - أعني قائم الزاوية - إذا جمعت أضلاعها كان ٢٤ [نصفها ١٢] فيكون الفضل على الستة ٦،
(١) أسقطه من القاعدة ونصف الباقي هو المسقط الأصغر وهو خمسة أضربه في نفسه يبلغ خمسة وعشرين، أسقطه من مربع الثلاثة عشر إلخ. انتهى. حاشية للمؤلف. ص ٩١ خ.