مقدمة النظم
منظومة الفرائض
مُقَدِّمَة النَّظْمِ
  ١ - الْحَمْدُ لِلهِ الَّذِيْ أَوْرَثَنَا ... فَرَائِضَ الْكِتَابِ إِذْ عَلَّمَنَا
  ٢ - وَأَوَفَرَ السَّهْمَ لَنَا مِنْ رِفْدِهِ ... فَضْلًا كَمَا أَلْهَمَنَا لِحَمْدِه
  ٣ - سُبْحَانَهُ مِنْ وَارِثٍ لَا يُحْجَبُ ... عَنْهُ دُعَاءُ مَنْ أَتَاهُ يَطْلُبُ
  ٤ - ثُمَّ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ كُلَّمَا ... تَأَلَّقَ الْبَرْقُ وَمَا غَيْثٌ هَمَى
  ٥ - عَلَى النَّبِيِّ الْمُصْطَفَى وَآلِهِ ... وَصَحْبِهِ مِمَّنْ عَلَى مِنْوَالِه
  ٦ - وَبَعْدُ فَالْعِلْمُ خَطِيْرٌ قَدْرُهُ ... مُعَظَّمٌ عِنْدَ بَنيْهِ أَمْرُهُ
  ٧ - بِهِ يَنَالُ الْفَوْزَ كُلُّ طَالِبِ ... وَيَرْتَقِي لِأَرْفَعِ الْمَرَاتِب
  ٨ - فَقَدِّمِ الْأَهَمَّ فَالْأَهَمَّا ... ثُمَّ اجْتَهِدْ تُحِطْ بِذَاكَ عِلْمَا
  ٩ - وَمِنْ أَهَمِّ الْعِلْمِ يَا ذَا الْعَقْلِ ... عِلْمُ الْمَوَارِيْثِ لِمَا فِي النَّقْل
  ١٠ - مِنْ أَنَّهُ يُرْفَعُ قَبْلَ الْعِلْمِ ... فَحِفْظُهُ صَارَ مِنَ الْأَهَمّ
  ١١ - وَقَدْ نَظَمْتُهُ عَلَى الْكَمَالِ ... بِغَيْرِ إلْغَازٍ وَلَا إِشْكَال
  ١٢ - مُعْتَمِدًا مَذْهَبَ آلِ الْمُصْطَفَى ... وَذَاكَ حَسْبِي مِنْ سِوَاهُمْ وَكَفَى
  ١٣ - لِأَنَّهُمْ أَئِمَّةُ الرَّشَادِ ... وَحُبُّهُمْ فَرْضٌ عَلَى الْعِبَاد
  ١٤ - حَثَّ عَلَى اتِّبَاعِهِمْ خَيْرُ الْوَرَى ... كَمَا أَتَى مِنْ نَصِّهِ مُكَرَّرَا
  ١٥ - بِأَنَّهُم سَفِيْنَةُ النَّجَاةِ ... وَغَيْرُ ذَا صَحَّ عَنِ الثِّقَاة
  ١٦ - وَنَسْأَلُ اللهَ لَنَا الْهِدَايَهْ ... وَنَيْلَ مَا نَرْجُوا مِنَ الْكِفَايَهْ
  ١٧ - وَيَجْعَلَ التَّوْفِيقَ لِيْ رَفِيْقَا ... كَفَى بِهِ سبْحَانَهُ رَفِيْقَا