تقريظ
  
  رائدة مبشرة بنشر (النصوص الصحيحة والأخبار الصريحة) للسيد العلامة / قاسم بن أحمد المهدي، حسيني النسب وزيدي المذهب، حفظه الله تعالى وأبقاه، ومن كل شر وقاه.
  أظهرت بعض حسنها المستريحه ... بعد وقت على الدروج طريحه
  فهي كانت رهن الحجاب فأضحت ... في سفور تميس فينا صبيحه
  برزت يعجب الأنام لقاها ... وهواها لكل هاوي المليحه
  ولها منطق جميل فصيح ... لم تبال بسرها أن تبيحه
  قابلتني وبالسلام استهلت ... تبتغي سلعة لدي ربيحه
  قلت ما الاسم يا مليحة قالت: ... إنني إنني (النصوص الصحيحه)
  قلت ذي بغيتي فماذا تريدين ... فقالت صفني بنظم الفصيحه
  قلت شعري قد غاب بعد شعوري ... ولك الحق أن أقول النقيحه
  ومقام الكلام يحتاج تطويلاً ... وقولي فيه كمثل شريحه
  فاقبلي يا نصوص ما جاء مني ... أترجي بأن تكوني سميحه
  ولك صاحب سأسجع فيه ... ما بدالي في وصفه بالقريحه
  يا أبا أحمد ويا قاسم العصر ... فدتكم أهل النفوس الشحيحه
  طارد الشر باكتساب الخير ... يا مداوي أهل القلوب الجريحه
  يا مثير العقول نحو التبني ... للمعالي ونبذ كل قبيحه
  قطرة جئتها فتروي عقولاً ... عاطشات وللشرور مزيحه