ترجمة المؤلف
  وأنا الذي في الغيظ عشت ... وبت منه في روى
  من غربة في غربة ... والقلب منهوك القوى
  وتحطمت آمالنا ... صارت بأدنى مستوي
  والكرب قد بلغ الزبي ... والأرض ضاقت بالجوى
  دهري علي عكس فما ... سويته إلا لوى
  فلكلما قرب الوصال ... نادي غرابي بالنوي
  ولكلما قلنا عساها ... تنجلي أسدتى جوى
  صبراً بني فإننا ... في ذي الحياة على السوى
  عمري تقضى تائهاً ... بين التماني قد هوى
  يارب عفوك إنني ... قد تبت من بعد الغوي
  حسبي رضاي بما قضى ... قد تبت من بعد الغوى
  حسبي رضاي بماقضى ... ولو ان قلبي في جوى
  يا من إليه المشتكى ... ولكل أوصابي دوا
  امتن علي برحمة ... وأظلني تحت اللوى
  من ود فضلك فاسقنا ... من كوثر فيه الروى
  ثم الصلاة على النبي ... والآل ما راو روى
ثناء العلماء عليه
  وهو حفظه الله تعالى محل إجماع عند جميع العلماء، فهم يثنون عليه غاية الثناء، نظراً لما يتمتع به من العلم، والعبادة، والتواضع، والزهادة، والأخلاق الكريمة، والسجايا العظيمة، وفي عجالة كهذه لا أظنني أستطيع استقصاء شهاداتهم لذا سوف أكتفي بذكر ما قاله شيخنا وحجة عصرنا ودرة دهرنا مجد الدين المؤيدي - حفظه الله تعالى - حوله وكفى، وذلك من خلال تقريظ أرسله إليه لكتابه (الزهر الوردي في تشجير ذرية