النصوص الصحيحية والأخبار الصحيحة،

القاسم بن أحمد المهدي (معاصر)

الفائدة الثانية حول حقوق المرأة من السنة النبوية الشريفة

صفحة 296 - الجزء 1

  كما ينقل عن اليهود أنهم إذا حاضت المرأة منهم أخرجوها من البيت ولم يواكلوها ولم يشاربوها ولم يجامعوها أي يجتمعوا معها في البيت.

  كما ورد في كتاب التثنية فرض زواج المرأة الأرملة من أخي زوجها إذا سكن أخوه معها ومات واحد منهم وليس له ابن فلا تصير امرأة الميت إلى خارج الرجل أجنبي؛ أخو زوجها يدخل عليها ويتخذها لنفسه زوجة، ويقوم لها بواجب أخي الزوج والبكر الذي تلده يقوم باسم أخيه الميت لئلا يمحى اسمه من إسرائيل.

اما في الديانة المسيحية

  قال بعض المؤرخين: مُنحت المرأة بعض الحقوق في المسيحية بعد أن كانت مضطهدة وليس لها أي مكان في مجتمعها حيث أوصى سيدنا عيسى # بإحسان معاملة المرأة ....

  وبالرغم من ذلك كان بولس يعتبر النساء أقل منزلة من الرجال فهو القائل: لتصمت نساؤكم في الكنائس لأنه ليس مأذون لهن في الكلام بل أمرن أن يخضعن للطاعة هكذا تأمر الشريعة فإن أردن أن يتعلمن شيئاً ليسألن رجالهن في المنزل لأنه من المعيب للمرأة أن تتكلم في الكنيسة .....

  وكتب أيضاً لا أسمح للمرأة أن تعلم ولا أن تغتصب السلطة من الرجل ولا تتسلط، وعليها أن تبقى صامتة لأن آدم كان أولاً ثم حواء ولم يكن آدم هو الذي انخدع بل المرأة انخدعت فوقعت في المعصية.

  وجاء في إنجيل متى من طلق امرأته فليعطها كتاب طلاق، وأما أنا