النصوص الصحيحية والأخبار الصحيحة،

القاسم بن أحمد المهدي (معاصر)

الفائدة الثالثة في المقارنة بين الحق والباطل

صفحة 325 - الجزء 1

  قلت: وهذا اليهودي مؤرخ قديم له كتاب (حرب اليهود) و (العاديات اليهودية) كما ذكره في (المنجد).

  يقول أوسكار ليفي اليهودي: نحن اليهود لسنا إلا سادة العالم ومفسدوه ومحركو الفتن فيه وجلادوه.

  وجاء في تلمودهم: يحل اغتصاب الطفلة غير اليهودية متى بلغت من العمر الثلاث سنوات وهب الله اليهود حق السيطرة والتصرف بدماء جميع الشعوب وما ملكت.

وهذه قصة أخرى واقعية من فضائح الكنائس

  قال: أسوق هذه القصة لقراء الفتح عبرة؛ ليحمدوا الله تعالى على نعمة الإسلام وشرائعه الحكيمة الرفيقة وبضدها تتميز الأشياء.

  إن امرأة كاثوليكية طلقها زوجها منذ زمان بعدما أولدها غلاماً وجارية، وبعد طلاقها جعل حبلها على غاربها، وأهمل ولده إهمالاً تاماً ولم يبال في أي واد هلكوا، وهذه هي العادة في هذه البلاد إذا طلق رجل امرأته ولها أولاد هجرهم ونسيهم ولم يلتفت إليهم، وليس هذا محل الشاهد.

  وبعد مدة صادقت المرأة رجلاً على طريق المخادنة - التي لا سبيل إلى الزوج غيرها في هذه البلدان ولا يفكر القسيسون في غيرها أبداً - ولما اشتدت أواصر المخادنة بينهما فكرا في الزواج حتى يكون اتصالهما حلالاً وعلى وجه ثابت شريف.