الحديث السبعون حديث في محبة أهل البيت

  روى في (لوامع الأنوار)، قال ÷: «لا يؤمن عبد حتى أكون أحبّ إليه من نفسه، وأهلي أحبّ إليه من أهله، وعترتي أحب إليه من عترته، وذاتي أحبّ إليه من ذاته»، رواه الإمام الناصر للحق في (البساط) بسنده إلى عبد الرحمن بن أبي ليلى. ورواه المرشد بالله عن أبي ليلى، وأخرجه البيهقي، وأبو الشيخ، والديلمي والطبراني، وابن حبان، عن أبي ليلى.

  وأخرجه محمد بن سليمان الكوفي، عن أبي ذر، بلفظ: «لا يؤمن أحدكم» ... الخبر، بدون، «وذاتي» ... إلخ. انتهى.

  وهو في (كنز العمال): «لا يؤمن أحدكم حتّى أكون أحب إليه من نفسه، وأهلي أحبّ إليه من أهله وعترتي أحبّ إليه من عترته، وذريّتي أحبّ إليه من ذريّته»، طب، هب، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أبيه.

  وفي (الكنز) أيضاً: «لا يجد العبد صريح الإيمان حتى يُحب ويبغض الله، فإذا أحبّ الله، وأبغض لله، فقد استحق الولاية من الله، وإنّ أوليائي من عبادي وأحبابي من خلقي، الذين يذكرون بذكري، وأذكر بذكرهم»، طب عن ابن عمرو بن الحمق.

  وفيه أيضاً: «أوثق عرى الإسلام، أن تُحب في الله وتبغض في الله»، ابن أبي الدّنيا في كتاب (الإخوان) عن البراء.