الحديث الخامس والثلاثون حديث في محبة أهل البيت $

  روى المحبّ الطّبري في (ذخائره)، عن ابن عبّاس ®، قال: إنّ العبّاس ¥، قال لرسول الله ÷: «إنّا لنخرج فنرى قريشاً تتحدث، فإذا رأونا سكتوا، فغضب رسول الله ÷، ودرّ عرق الغضب بين عينيه، ثمّ قال: والله لا يدخل قلب امرءٍ إيمان، حتى يحبكم لله، ولقرابتي»، أخرجه أحمد.

  وفي رواية صحيحة: «ما بال أقوام يتحدّثون فإذا رأوا الرّجل من أهل بيتي، قطعوا حديثهم، والله لا يدخل قلب رجل الإيمان حتى يحبهم لله، ولقرابتهم منّي».

  وفي رواية أخرى: «والذي نفسي بيده، لا يدخلون الجنّة حتى يؤمنوا، ولا يؤمنوا حتى يُحبّوكم لله ولرسوله، أترجوا مراد شفاعتي ولا يرجوها بنو عبد المطّلب».

  وأخرجه ابن ماجه، عن العباس بن عبد المطلب، أن رسول الله ÷، قال: «ما بال أقوام إذا جلس إليهم أحدٌ من أهل بيتي قطعوا حديثهم، والذي نفسي بيده لا يدخل قلب امرء الإيمان حتى يحبّهم لله ولقرابتي».

  وفي رواية عنه ÷: ما بال أقوام إذا ذكر عندهم آل إبراهيم