النصوص الصحيحية والأخبار الصحيحة،

القاسم بن أحمد المهدي (معاصر)

مقدمة

صفحة 42 - الجزء 1

  علاقة بأهل البيت الشريف، وأحاديث شريفة، ووصايا منيفة وخصائص كريمة.

  الباب الثاني: فيما ذكره المحدثون والرواة على اختلاف مشاربهم ومآربهم عن أهل البيت الشريف، وأنه لا إيمان إلا بمودتهم طاعة الأمر الله تعالى ورسوله ÷.

  الباب الثالث: فيما قاله بعض محبيهم وما قيل فيهم من السحر الحلال الحكمي.

  الباب الرابع: في ذكر بعض من أيقظه الله تعالى؛ فنور بصائره فعرف قدرهم وجميل مآثرهم، ونظر بعين الإنصاف إلى ما جاء فيهم من الأدلة فخلع خسيس التعصب والنصب، فعظم شأنهم، ورجع إلى مرضي أقوالهم وأفعالهم، وأنوار علومهم، وثواقب آرائهم.

  الجزء الرابع: في صفات شيعتهم ومحبيهم، وما قاله بعض الخاصة والعامة في ذلك.

  الجزء الخامس: في النصيحة إلى كل مسلم ومسلمة في اتباع منهجهم واقتفاء آثارهم النبوية، وطريقتهم المحمدية، واتباع سبيل النجاة بمحبتهم اتباعاً لمنهج الله تعالى في قوله: {قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى}⁣[الشورى: ٢٣] وامتثالاً لرسول الله ÷ في قوله: «إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا من بعدي أبداً كتاب الله وعترتي أهل بيتي؛ إن اللطيف الخبير نبأني أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض» رواه مسلم وغيره، وفي رواية الإمام زيد بن علي رضوان الله تعالى عليهما: «كتاب الله وسنتي وعترتي أهل بيتي»، ولم ترد الزيادة: «وسنتي» في الأمهات إلا