النصوص الصحيحية والأخبار الصحيحة،

القاسم بن أحمد المهدي (معاصر)

الحديث الثامن: حديث النجوم

صفحة 88 - الجزء 2

  وعن ابن عبّاس ® قال: قال رسول الله ÷: «النجوم أمانٌ لأهل الأرض من الغرق، وأهل بيتي أمانٌ لأمتي من الاختلاف، فإذا خالفتها قبيلة من العرب اختلفوا فصاروا حزب الشيطان»، أخرجه الحاكم في (مستدركه)، ورواه الطبراني، والهيثمي في (مجمع الزاوئد).

  وأخرجه السيوطي عن ابن أبي شيبة، ومسدد في (مسنديهما)، والحاكم والحكيم الترمذي في (نوادر الأصول)، وأبو يعلى والطّبراني، عن سلمة بن الأكوع، قال: قال رسول الله ÷: «النجوم أمانٌ لأهل السّماء، وأهل بيتي أمانٌ لأمتي في الأرض».

  ورواه السّيوطي أيضاً قال: وأخرج الحاكم عن ابن عبّاس، قال: قال رسول الله ÷: «النجوم أمانٌ لأهل الأرض من الغرق، وأهل بيتي أمانٌ لأمتي من الخلاف، فإذا خالفتها قبيلة واختلفوا فصاروا حزب إبليس».

  وفي (كنز العمال): «النّجوم أمانٌ لأهل السّماء، وأهل بيتي أمانٌ لأمتي» ش، ومسدّد، والحكيم، ع، طب، وابن عساكر عن سلمة بن الأكوع.

  وفيه أيضاً: «النّجوم أمانٌ لأهل السماء، فإذا ذهبت أتاها ما يوعدون، وأنا أمانٌ لأصحابي ما كنتُ فيهم فإذا ذهبت أتاهم ما يوعدون، وأهل بيتي أمان لأمتي فإذا ذهب أهل بيتي أتاهم ما يوعدون» ك، وتعقب عن جابر.

  قال في (لوامع الأنوار): قال الإمام الناصر قول النبي ÷: «النجوم أمان لأهل السماء، وأهل بيتي أمان لأهل الأرض، فإذا ذهب أهل بيتي من الأرض ذهب أهل الأرض»، أخرجه أحمد بن حنبل، عن علي # وعمّار ¥، وأخرج معناه الطبراني والحاكم وقال: صحيح