الحديث الحادي عشر حديث لا يبغضك يا علي إلا منافق
  وفي الترمذي، عن أمّ سلمة، عنه ÷: «لا يجب عليّاً منافق، ولا يبغضه مؤمن».
  وفي (كنز العمال): عنوان صحيفة المؤمن حب علي بن أبي طالب، خط عن أنس.
  وأخرج أحمد بن حنبل عن فاطمة الزّهراء ^: إن السعيد كلّ السعيد، من أحب عليّاً في حياته وبعد مماته، وألفاظه كثيرةٌ في (المناقب).
  وأخرجه الطّبراني وابن أبي حاتم عن ابن عبّاس، قال: ما أنزل الله {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا} إلاّ وعليّ أميرها وشريفها، ولقد عاتب الله أصحاب محمد في غير مكان، وما ذكر علياً إلا بخير.
  وأخرج ابن عساكر عن ابن عباس قال: نزل في عليّ ثلاثمائة آية.
  وأخرج الطّبراني، عنه، قال: كانت لعلي ثمانية عشر منقبة ما كانت لأحدٍ من هذه الأمة. انتهى من (الصواعق) لابن حجر.
  وفي (لوامع الأنوار): وأخرج الإمام الناصر # في (البساط)، بسنده عن جابر ¥: سُئل عن علي #، فقال: ذلك خير البشر، ما كنّا نعرف نفاقاً، ونحن على عهد رسول الله ÷ إلا ببغضهم علي بن أبي طالب #، وأخرجه أحمد بن حنبل، ورواه محمد بسنده عن جابر بلفظ: ما كنّا نعرف منافقنا معشر الأنصار ... الخبر.
  وأخرج الإمام الناصر # أيضاً بسنده إلى أبي سعيد، قال: ما كنا نعرف المنافقين إلا ببغضهم علي بن أبي طالب #، وإذا ولد فينا مولودٌ لم يحب علياً # عرفنا أنه منافق.