النسب الشريف
  مالك بن النضر - وهو قريش - بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان انتهى. ثم إلى نبي الله إسماعيل وإلى نبي الله وخليله إبراهيم @.
  قال رسول الله ÷: «إن الله أنزل قطعة من نور، فأسكنها في صلب آدم، فساقها حتى قسمها جزأين، فجعل جزءاً في صلب عبد الله، وجزءاً في صلب أبي طالب، فأخرجني نبياً وأخرج علياً وصياً، أخرجه في (الشافي) ونحوه، وأخرجه أحمد بن حنبل، وابن المغازلي، والديلمي في (مسند الفردوس)، والحاكم في (السفينة)، وابن عساكر، والكنجي الشافعي ... وغيرهم.
  وعنه ÷ عن جبريل # أنه قال: يا محمد قلبت مشارق الأرض ومغاربها فلم أجد بني أب أفضل من بني هاشم أخرجه أحمد في. (المناقب) والمحاملي والذهبي عن عائشة والحاكم وابن عساكر، وأخرج نحوه أبو العباس في (المصابيح)، والمرشد بالله، والبيهقي في (الدلائل)، والهيثمي في (المجمع).
  وقال ÷: «إن الله اصطفى من ولد آدم إبراهيم، واصطفى من ولد إبراهيم إسماعيل، واصطفى من ولد إسماعيل كنانة، واصطفى من كنانة قريشاً، واصطفى من قريش بني هاشم، واصطفاني من بني هاشم» أخرجه أبو العباس، والمرشد بالله، ومسلم، والترمذي، وأبو حاتم، والخطيب، وأبو يعلى، والبيهقي في (الدلائل) والسيوطي في (الجامع الصغير).
  أما أمه ÷ فهي آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب الزهرية القرشية.