النصوص الصحيحية والأخبار الصحيحة،

القاسم بن أحمد المهدي (معاصر)

زوجاته ÷

صفحة 51 - الجزء 1

  وروي عن حليمة في ذلك أخبار طويلة، من در ثديها عليه بعد أن كان عاطلاً، وسير أتانها بعد أن كان ثافلاً، ودرور شارفهم وشياههم بعد أن كان لا يروي عالاً ولا ناهلاً، وخصب مرعاهم بعد أن كان جدباً ما حلاً، وكان كبره في سنة ككبر غيره في سنتين، وفي سنته الرابعة أتاه الملكان جبريل وميكائيل @ فشقا صدره، واستخرجا منه علقة سوداء، وقالا: هذا حظ الشيطان منه، ثم ملاه حكمة وإيماناً، ثم لأماه، ثم وضعا الخاتم بين كتفيه، ولم يكن الخاتم لنبي قبله، ففيه إشارة إلى أنه ÷ خاتم النبيين، ثم قال أحدهما لصاحبه: زنه بعشرة من أمته فوزنه بعشرة بعد عشرة حتى قال: والله لو زنته بأمته لوزنها، ثم قبلا رأسه وبين عينيه، وقالوا: يا حبيب الله لم ترع إنك لو تدري ما يراد بك من الخير لقرت عيناك قال ÷: «فما هو إلا أن وليا عني فكأنما أرى الأمر معاينة». انتهى من (البهجة).

زوجاته ÷

  وزوجاته ÷ إحدى عشرة وهن أم المؤمنين خديجة بنت خويلد الزهرية، وأم المؤمنين سودة بنت زمعة، وأم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر، وأم المؤمنين حفصة بنت عمر بن الخطاب، وأم المؤمنين أم حبيبة بنت أبي سفيان واسمها رملة، وأم المؤمنين أم سلمة هند بنت أبي أمية المخزومية، وأم المؤمنين زينب بنت جحش، وأم المؤمنين زينب بنت خزيمة بن الحارث، وأم المؤمنين جويرية بنت الحارث الخزاعية، وأم المؤمنين صفية بنت حيي بن أخطب، وأم المؤمنين ميمونة بنت الحارث رضى الله تعالى عنهن وأرضاهن.