الحديث السادس والعشرون حديث أبوة الرسول لولد فاطمة
صفحة 171
- الجزء 2
  قال:» كلّ بني أنثى ينتمون إلى عصبتهم، إلاّ ولد فاطمة فإنّي أنا وليّهم وأنا عصبتهم، وأنا أبوهم».
  وروى البدر محمّد بن إسماعيل الأمير، قال: وأخرج الطبراني عن فاطمة الزّهراء & عنه ÷: «كلّ بني أم ينتمون إلى عصبته، إلاّ ولد فاطمة فأنا وليّهم وعصبتهم».
  وروى مولانا شيخ الإسلام الإمام مجد الدين بن محمّد أيّده الله تعالى في (الجامعة المهمّة): وفي أمالي المرشد بالله، بسنده، إلى جابر، قال: قال رسول الله ÷: «إنّ الله ø جعل ذريّة كل نبّي من صلبه، وإن الله ø جعل ذريّتي في صلب علي بن أبي طالب»، ورواه أيضاً في (الجامعة المهمّة) وقال: أخرجه الطّبراني في (الكبير).