الحديث السابع والعشرون حديث في وجوب محبة أهل البيت $
  وعند القبر، وعند النّشر، وعند الكتاب، وعند الحساب، وعند الميزان، وعند الصّراط».
  وفي (كنز العمال)، عن موسى بن جعفر، حدّثنا أبي، سمعت أبي يحدّث عن أبيه، عن علي بن أبي طالب: قال: قال لي رسول الله ÷: «يا عليّ، إنّ الإسلام عريان، لباسه التّقوى، ورياشه الهدى، وزينته الحياء، وعماده الورع، وملاكه العمل الصالح، وأساس الإسلام حبّي وحبّ أهل بيتي».
  وفي (مسند الإمام علي) من (جمع الجوامع) للسيوطيّ، عن الحسين، سمعت أبي يقول: قال رسول الله ÷: «من أحبّنا بقلبه، وأعاننا بيده كنت أنا وهو في علّيين، ومن أحبّنا بقلبه وأعاننا بلسانه وكف يده فهو في الدّرجة التي تليها، ومن أحبّنا بقلبه وكفّ عنّا لسانه ويده فهو الدّرجة التي تليها».
  وفي (مناقب الإمام أمير المؤمنين) للحافظ محمّد بن سليمان، بسنده، عن أبي جعفر #، قال: أحبّوا الله، وأحبّوا رسول الله لحبّ الله وأحبّونا لحبّ رسول الله ÷.