الحديث السابع والثلاثون حديث في فضل قريش
  فتضلّوا، ولا تعلموها وتعلّموا منها فإنّهم أعلم منكم، لولا أن تبطر قريش لأخبرتها بالذي لها عند الله ø».
  وفي (كنز العمال)، عن أنس: خطبنا رسول الله ÷ يوم الجمعة فقال: «يا أيّها النّاس قدّموا قريشاً ولا تقدّموها، وتعلّموا منها ولا تعلّموها قوة رجل من قريش قوّة رجلين من غيرهم، وأمانة رجل من قريش تعدل أمانة رجلين من غيرهم، يا أيّها الناس أوصيكم بحبّ ذي أقربها، أخي وابن عمّي علي بن أبي طالب، فإنه لا يحبّه إلاّ مؤمن، ولا يبغضه إلاّ منافق، من أحبّه فقد أحبّني، ومن أبغضه فقد أبغضني، ومن أبغضني عذّبه الله ø»، ابن النّجار، وهو في (مسند أحمد بن حنبل)، رفعه إلى عبد الله بن حنطب، عن أبيه، قال: خطبنا رسول الله ÷، فقال: «قوة رجل من قريش تعدل قوة رجلين من غيرهم، وأمانة رجل من قريش تعدل أمانة رجلين من غيرهم».
  وعن جبير بن مطعم، قال: قال رسول الله ÷: «إنّ للقرشيّ مثل قوّة رجلين، يعني من غيره، أخرجه أحمد بن حنبل في (المناقب)، ومنهُ عن أبي ذؤيب، بسنده، أنّ رسول الله ÷، قال: «خيار قريش خيار النّاس، وشرار قريش خيارُ شرار النّاس»، وأخرجه الشّافعي.