الحديث السابع والخمسون حديث في موالاة الإمام علي وذريته
  وقال في تحقيق ترجمة الإمام علي، لابن عساكر من (تاريخه): وروى محمّد بن جرير الطّبري، وذكر السند عن زياد بن مطرف، عن زيد بن أرقم، قال: سمعت رسول الله ÷، يقول: «من أحبّ أن يحيا حياتي، ويموت ميتتي، ويدخل الجنّة التي وعدني ربّي، قضباناً من قضبانها غرسها في جنّة الخلد، فليتولّ علي بن أبي طالب وذريته من بعده، فإنهم لن يخرجوكم من باب هدى، ولن يدخلوكم في باب ضلالة».
  وفي (لوامع الأنوار) وروى الإمام المرشد بالله بسنده إلى ابن عباس ®، قوله ÷: «من سرّه أن يحيا حياتي، ويموت ميتتي، ويدخل جنة عدن التي وعدني ربي، فليتول علي بن أبي طالب وأوصياءه، فهم الأولياء والأئمة من بعدي، أعطاهم الله علمي وفهمي، وهم عترتي خلقوا من لحمي ودمي، إلى الله أشكو من ظالمهم، والله لتقتلنهم أمتي، لا أنالهم الله ø شفاعتي»، ورواه عنه أيضاً الإمام المنصور بالله في (الشافي).
  ولفظ الخبر من رواية العامة ما أخرجه السيوطي في (الجامع الكبير): روى أبو نعيم في (الحلية)، والرافعي، عن ابن عباس: «من سره أن يحيا حياتي، ويموت مماتي، ويسكن جنة عدن التي وعدني ربي، فليتول علياً وليتول وليه، وليقتد بأهل بيتي من بعدي، فإنهم عترتي، خلقوا من طينتي، ورزقوا فهمي وعلمي، فويل للمكذبين بفضلهم من أمتي، القاطعين فيهم صلتي، لا أنالهم الله ø شفاعتي».
  ورواه الكنجي والطبراني، عن ابن عباس، بلفظ: «وليقتد بأهل بيتي من بعدي، فإنهم عترتي».