الحديث السابع والستون حديث مثل أهل البيت كباب حطة
الحديث السابع والستون حديث مثل أهل البيت كباب حطة
  أخرج الإمام المرشد بالله في (أماليه) بسنده عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله ÷: «إنّما مثل أهل بيتي فيكم مثل باب حطّة، من دخله غفر له».
  وقال في (الغرر): وعن جعفر الصّادق، أنه قال: نحن حبل الله الذي قال في كتابه: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا}[آل عمران: ١٠٣]، وأنّ الله قد جعل لبني إسرائيل دخولهم الباب متواضعين مستغفرين سبباً للغفران، فجعل للأمّة مودّة أهل البيت النبوي وتوليهم سبباً للغفران، ودخول الجنان».
  وعن ابن عبّاس عنه ÷: «علي باب حطة، من دخل منه كان مؤمناً، ومن خرج منه كان كافراً»، أخرجه السيوطي في (الجامع الصغير).
  وفي (كنز العمال)، عن عباد بن عبد الله الأسدي، قال: بينا أنا عند علي بن أبي طالب ¥ في الرّحبة، إذ أتاه رجلٌ فسأله عن هذه الآية: {أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِنْهُ}[هود: ١٧]، فقال: ما من رجل من قريش جرت عليه المواسي إلاّ قد نزلت فيه طائفة من القرآن، والله والله لأن يكونوا يعلموا ما سبق لنا أهل البيت على لسان النبي ÷ الأمي أحبّ إلي من أن يكون لي ملء هذه الرّحبة ذهباً وفضة، والله إنَّ مثلنا في هذه الأمة كمثل سفينة نوح في قوم نوح، وإن مثلنا في هذه الأمة كمثل باب حطة في بني إسرائيل. أبو سهل القطّان في (أماليه)، وابن مردويه.