رضاء رب العباد الفاتح لباب كنز الرشاد،

محمد بن مطهر الغشم (المتوفى: 1355 هـ)

فصل

صفحة 154 - الجزء 1

  الناس هلموا الى ربكم فإن ما قل وكفى خير مما كثر وألهى».

  رواه أحمد ورواته رواة الصحيح وعن عبد الله بن عمر أن رسول الله ÷ قال «قد أفلح من أسلم ورزق كفافاً وقنعه الله مما آتاه» رواه مسلم والترمذي وابن ماجة وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله ÷ «يقول العبد مالي مالي وأنما له من ماله ثلاث: ما أكل فأفنى ولبس فأبلى وأعطى فأقنى⁣(⁣١) وما سوى ذلك فهو ذاهب وتاركه للناس» رواه مسلم وعن ابن عباس ¥ قال: مر النبي ÷ بشاة ميتة قد ألقاها أهلها فقال: «والذي نفسي بيده للدنيا أهون على الله من هذه على أهلها» رواه احمد.

  وعن أبي موسى الاشعري أن رسول الله ÷ قال «من احب دنيا أضر بآخرته ومن أحب آخرته أضر بدنياه فآثروا ما يبقى على ما يفنى» رواه احمد ورواته ثقات.

  وعن أبي هريرة قال سمعت رسول الله ÷ يقول «الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ذكر الله وما والاه وعالم ومتعلم» رواه ابن ماجه والبيهقي والترمذي عمران بن حصين ¥ قال: قال رسول الله ÷


(١) هدا تشبيه منه ÷ لصدقة المتصدق بقنية الغنم اذا قناها الرجل لنفسه لا للتجارة بل للانتفاع فكما أن القينة تنفعه فكذلك الصدق تنفعه اذا كان خاص لوجه الله سبحانه وتعالى. والله اعلم.