بعبد هواناً أنفق ماله في البنيان عن عبد الله بن مسعود ¥ قال: قال رسول الله ÷ «من بنى فوق ما يكفيه كلف أن يحمله يوم القيامة» رواه الطبراني في الكبير وعن أبي العالية ان العباس بن المطلب ¥ بنى غرفة فقال له النبي ÷: أهدمها فقال: أهدمها أم أتصدق بثمنها فقال: أهدمها.

  رواه أبو داود وعن جابر ¥ قال: قال رسول الله ÷ «كل معروف صدقة وما أنفق الرجل على أهله كتب له صدقة وما وقى به المرء عرضه كتب له به صدقة وما أنفق المؤمن من نفقة فإن خلفها على الله والله ضامن إلا ما كان في بنيان أو معصية» رواه الدارقطني والحاكم وقال صحيح الاسناد وروي عن أنس ¥ قال: قال رسول الله ÷ «النفقة كلها في سبيل الله إلا البناء فلا خير فيه» رواه الترمذي وعن عطية بن قيس قال كان حجر ازواج النبي ÷ بجريد النخل فخرج النبي ÷ في مغزى له وكانت أم سلمة موسرة فجعلت مكان الجريد لبنا فقال النبي ÷: ما هذا؟ قالت: أردت أن أكف عني أبصار الناس فقال: «يا أم سلمة ان شر ما ذهب فيه مال المرء المسلم البنيان» رواه أبو داود في المراسيل ذكر هذا كله في كتاب المنذري وفيه أحاديث أخر وفي هذا ما يكفي لمن عقل.