رضاء رب العباد الفاتح لباب كنز الرشاد،

محمد بن مطهر الغشم (المتوفى: 1355 هـ)

فصل

صفحة 312 - الجزء 1

  أحدهم يبتلي بالقمل حتى يقتله ويبتلى أحدهم بالفقر حتى ما يجد الا العباءة يلبسها ولاحدهم كان أشد فرحا بالبلاء من أحدكم بالعطاء» ابن ماجه والحاكم وقال صحيح على شرط مسلم وله شواهد كثيرة وعن أبي سعيد وأبي هريرة عن النبي ÷ قال «ما يصيب المؤمن من نصب ولا وصب⁣(⁣١) ولا هم ولا حزن ولا غم حتى الشوكة يشاكها الا كفر الله بها من خطاياه» رواه البخاري ومسلم وفي رواية «ما من مؤمن يشاك شوكة في الدنيا يحتسبها الا نقص بها من خطاياه يوم القيامة» وفي رواية «إلا رفعه الله بها درجة وحط عنه خطية» وعن أبي هريرة قال قال رسول الله ÷ «ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله حتى يلقى الله تعالى وما عليه خطية» رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح والحاكم وقال صحيح على شرط مسلم وعن عائشة أن النبي ÷ قال «الحمى حظ كل مؤمن من النار» رواه البزار باسناد حسن.

فصل

  عن أنس بن مالك قال سمعت رسول الله ÷ يقول ان الله ø قال «اذا ابتليت عبدي بحبيبتيه


(١) الوصب بفتح الصاد المرض انتهى. مختار.