فصل
  بالقلب واللسان كتلاوة القرآن وملازمة الادعية المأثورة والاذكار النبوية في الاوقات المخصوصة) فتلاوة القرآن أفضل ذكر لانه يضيف الى الذكر التعلم النافع الذي هو مراد الله بانزال القرآن وأما الادعية المأثورة والاذكار النبوية فكما قيل شعراً: واذا علمت بأنه متفاضل ... فاشغل فؤادك بالذي هو افضل
  وأفضلها بعد القرآن الاذكار النبوية وسيأتي إن شاء الله تعالى شيء من ذلك.
  وأما أوقات الاجابة للدعاء فقال في عدة الحصن الحصين: أوقاتهاليلة القدر ويوم عرفة وشهر رمضان وليلة الجمعة يوم الجمعة وساعة الجمعة وهي ما بين أن يجلس الامام الى أن تقضى الصلاة قلت: وقد اختلف فيها كما ذكرته في كتاب الرضوان فخذه منه والاقرب أنها عند غروب الشمس لقوله ÷ «ارقبيها عند غروب الشمس» وغير ذلك قال في العدة: وجوف الليل ونصفه الثاني وثلثه الاول وثلثه الاخير ووقت السحر وعند النداء بالصلاة وبين الاذان والاقامة وبين الحيعلتين للمخبت المكروب وعند الاقامة وعند الصف في سبيل الله وعند التحام الحرب ودبر الصلوات المكتوبات وفي السجود وعند تلاوة القرآن لا سيما الختم وعند قول الامام ولا الضالين وعند شرب ماء زمزم وصياح الديكة واجتماع المسلمين وفي مجالس الذكر وعند تغميض الميت وعند نزول