رضاء رب العباد الفاتح لباب كنز الرشاد،

محمد بن مطهر الغشم (المتوفى: 1355 هـ)

فصل

صفحة 36 - الجزء 1

  النسائي أيضاً وابن ماجه بنحوه.

  وعن بريدة قال قال رسول الله ÷ «هل تدرون ما مثل هذه وهذه ورمى بحصاتين قالوا الله ورسوله أعلم قال هذا الامل وذاك الأجل» رواه الترمذي.

  وعن عبد الله عن النبي ÷ أنه قال «الجنة أقرب الى أحدكم من شراك نعله والنار مثل ذلك» رواه البخاري وغيره وعن أبي الدرداء حين حضرته الوفاة قال أحدثكم حديثاً سمعته من النبي ÷ سمعته يقول «أعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك واعدد نفسك في الموتى وإياك ودعوة المظلوم فإنها تستجاب» الحديث وعن أبي هريرة ان النبي ÷ قال «بادروا بالاعمال سبعاً (أي احذروا سبعاً) هل تنتظرون إلا فقراً منسياً أو غنى مطغياً أو مرضاً مفسداً أو هرماً مفندا⁣(⁣١) أو موتاً مجهزاً أو الدجال فشر غائب ينتظر أو الساعة فالساعة أدهى وأمر» رواه الترمذي وروي عن جابر ¥ قال خطبنا رسول الله ÷ فقال «يا أيها الناس توبوا قبل أن تموتوا وبادروا بالأعمال الصالحة قبل أن تشغلوا وصلوا الذي بينكم وبين ربكم بكثرة ذكركم له وكثرة الصدقة في السر والعلانية ترزقوا وتنصروا وتجبروا» رواه ابن ماجة وعن شداد بن أوس


(١) ضعف الرأي من الهرم انتهى مختار.