السفينة المنجية في مستخلص المرفوع من الأدعية،

الإمام أحمد بن هاشم (المتوفى: 1269 هـ)

الباب العشرون: في ذكر شيء مما ورد في الجهاد

صفحة 117 - الجزء 1

  اللهم افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين، أشكو إليك غيبة نبيئنا وقلة عددنا وكثرة عدونا، اللهم أعنا على ذلك بفتح تعجله ونصر تقربه وسلطان حق تظهره).

  وفي تخريج البحر لابن بهران من حديث أنس: كان رسول الله ÷ إذا غزا قال: «اللهم أنت عضدي ونصيري، بك أحول، وبك أصول، وبك أقاتل»، فإذا فُتِحَ لهم أو دخلوا فليكبروا. قال فيه: [م خ س]⁣(⁣١) من حديث أنس: فلما دخل القرية - يعني خيبر - كبَّر وقال: «الله أكبر خربت خيبر [إنا] إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذَرين»، قالها ثلاثاً، وعلى الجملة فعند لقاء العدو وجرد السلاح من أفضل ساعة يقبل فيها الدعاء فيدعو المرء بما أحب.

  قال في تخريج البحر لابن بهران وفي أمالي الإمام أبي طالب # وأمالي الإمام المرشد بالله # وغيرهما: «ساعتان تفتح فيهما أبواب السماء، وقل داع ترد عليه دعوته: عند النداء للصلاة والصف في سبيل الله».

  ومنه ما رواه الإمام أبو العباس الحسني # في (المصابيح)


(١) كذا في المخطوطات باختلاف في شكل الرموز والمقصود بها رموز تخريج ابن بهران، وقد رجعت إليه فإذا به أخرجه عن البخاري (خ) ومسلم (م) والنسائي (س).