(فصل) في ذكر شيء مما ورد في الأشربة
  تُطعِمنا، سبحانك وبحمدك ما أعظم ما تعافينا، سبحانك وبحمدك ما أحسن ما تبلينا فأتمم علينا نعمتك، ووسع علينا وعلى فقراء المسلمين»، قال: وكان إذا تناول الطعام يقول: «بسم الله في أوله وآخره»، وكان يحمد الله بين كل لقمتين، وكان ÷ يذكر الله تعالى بين كل خطوتين، قال: وكان رسول الله ÷ إذا رفع يده من الطعام قال: «أطعمتَ ربّي فأشبعتَ فلك الحمد فهنِّه أكثر ربي وأطيب لك الحمد فزد».
  وفي الأحكام قال الهادي #: إذا وضع الطعام قال الآكلون: بسم الله والحمد لله على ما هيَّأ لنا من رزقنا، وأنعم به علينا من طعامنا، فإذا فرغوا من الطعام قالوا: الحمد لله على ذلك شكراً لا شريك له، ويأكل مما يليه إلا أن يكون تمراً فمن حيث أحب وبذلك جاءت السنة.
  وفي ضياء ذوي الأبصار من حديث عائشة قالت: قال رسول الله ÷: «إذا أكل أحدكم طعاماً فليقل: بسم الله، فإن نسي في الأول فليقل في الآخر: بسم الله في أوله وآخره». انتهى.
(فصل) في ذكر شيءٍ مما ورد في الأشربة
  يندب فيه من التسمية في أوله ما يندب في الأكل كما في حديث أمالي الإمام أبي طالب # المرفوع، والحمد في آخره كذلك، وفي تتمة الأنوار من حديث أبي أيوب قال: كان رسول الله ÷ إذا أكل أو شرب قال: «الحمد لله الذي أطعم وسقى، وسوغه وجعل