السفينة المنجية في مستخلص المرفوع من الأدعية،

الإمام أحمد بن هاشم (المتوفى: 1269 هـ)

الباب الثاني والثلاثون: في ذكر شيء مما ورد لأمور عامة من خوف أو شدة أو دخول على سلطان أو ذهاب ضالة [أو غيبة غائب مطلقا] أو مرض أو حاجة مطلقا وما يتصل بذلك

صفحة 167 - الجزء 1

  الدعاء وهو عقيب الصلاة، فيكون من المقيد حينئذ.

  وفيه من حديث أبي ذرٍّ قال: سئل رسول الله ÷ أي الكلام أفضل؟ قال: «ما اصطفاه الله تعالى لملائكته - أو قال لعباده - سبحان الله وبحمده».

  وفيه من حديث أبي سعيد قال: قال رسول الله ÷: «سبحان الله والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، هن الباقيات الصالحات، وهي كنز من كنوز الجنَّة».

  وفيه من حديث عبدالله بن عمر قال: علمنا رسول الله ÷ ست دعوات قال: «علموهن أنفسكم وأزواجكم وأولادكم: أعوذ بالله من صاحب يغوي، أو هوى يردي، أو عمل يخزي، أو فقر ينسي، أو غنى يطغي، أو جار يؤذي».

  وفي أمالي الإمام المرشد بالله # من حديث أبي سعيد قال: قال رسول الله ÷: «قال موسى بن عمران #: يا ربّ علمني شيئاً أذكرك به وأدعوك، قال: قل يا موسى: لا إله إلا الله، قال: كل عبادك يقولون هذا، قال: قل لا إله إلا الله، قال: لا إله إلا أنت، أنا أريد شيئاً تختصني به، قال: يا موسى لو أن السموات السبع وبحارهن والأرضين السبع في كفة، ولا إله إلا الله في كفَّة، مالت بهم لا إله إلا الله».

  وفيه من حديث ابن عباس قال: قال رسول الله ÷: «من دعا بدعوة ذي النون استجيب له، ثم قال: {لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ