الباب الثاني والثلاثون: في ذكر شيء مما ورد لأمور عامة من خوف أو شدة أو دخول على سلطان أو ذهاب ضالة [أو غيبة غائب مطلقا] أو مرض أو حاجة مطلقا وما يتصل بذلك
  سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ ٨٧}[الأنبياء]».
  وفيه من حديث أبي أمامة قال: قال رسول الله ÷: «إن الله سبحانه ليلوم على العجز فأبل من نفسك الجهد، فإن غلبت فقل: توكلت على الله، أو حسبي الله ونعم الوكيل».
  وفيه من حديث أنس قال: قال رسول الله ÷: «إذا سألتم الله تعالى فقولوا: ربّنا لك الحمد لا إله إلا أنت المنان بديع السموات والأرض ذا الجلال والإكرام».
  وفيه من حديث علي # قال: قال لي رسول الله ÷: «ألا أعلمك كلمات تقولهنَّ تُغفر ذنوبك ولو كانت مثل زبد البحر، ومثل عدد الذر، مع أنه مغفور لك؟ لا إله الله الحليم الكريم، لا إله إلا الله العلي العظيم، سبحان ربّ السموات السبع وربّ العرش العظيم والحمد لله ربّ العالمين».
  وفيه من حديث عائشة قالت: كان رسول الله ÷ يقول: «اللهم عافني في جسدي، اللهم عافني في بصري واجعلهما الوارث مني، لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله ربّ العرش العظيم والحمد لله ربّ العالمين».
  وفيه من حديث أبي علقمة عن أبي هريرة: كان رسول الله ÷ يقول: «سبحان الله نصف الميزان، والحمد لله ملء الميزان، والله أكبر ملء السموات والأرض، ولا إله إلا الله ليس دونها ستر ولا حجاب حتى تخلص إلا ربّها».