الباب الثاني والثلاثون: في ذكر شيء مما ورد لأمور عامة من خوف أو شدة أو دخول على سلطان أو ذهاب ضالة [أو غيبة غائب مطلقا] أو مرض أو حاجة مطلقا وما يتصل بذلك
  فتنة الدنيا وعذاب القبر».
  وفيه من حديث بلال قال: قال رسول الله ÷: «إن الله اصطفى أكرم الكلام لا إله إلا الله، وسبحان الله، والحمد لله، والله أكبر، طوبى لمن وجد في صحيفته استغفاراً كثيراً».
  وفيه من حديث علي # قال: علم رسول الله ÷ فاطمة & أن تقول: «أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأستنصره وأستعصمه وأتوب إليه وهو التواب الرحيم»، وقال لها: «يا بُنيَّة من قالها مرة غفر الله له، ومن قالها مرتين غفر الله له ولوالديه، ومن قالها ثلاثاً غفر الله له ولوالديه ولقرابته، ومن قالها أربعاً غفر الله له ولوالديه ولقرابته ولأمة محمد» ÷.
  وفيه من حديث عبدالله بن أبي أوفى قال: جاء رجل إلى رسول الله ÷ فقال: إني لا أقرأ القرآن فعلمني شيئاً يجزيني من(١) القرآن قال: «قل: الحمد لله، وسبحان الله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله»، قال: فقبض على يده وعد خمساً مع إبهامِه قال: هذا لله تعالى فما لي؟ قال: «قل: اللهم اغفر لي وارحمني واهدني وعافني وارزقني»، فأمسك عليهن بيده الأخرى وعد خمساً مع إبهامه ثم أدبر فقال رسول الله ÷: «ملأ يديه من الخير».
(١) عن (نخ).