السفينة المنجية في مستخلص المرفوع من الأدعية،

الإمام أحمد بن هاشم (المتوفى: 1269 هـ)

الباب الثاني والثلاثون: في ذكر شيء مما ورد لأمور عامة من خوف أو شدة أو دخول على سلطان أو ذهاب ضالة [أو غيبة غائب مطلقا] أو مرض أو حاجة مطلقا وما يتصل بذلك

صفحة 171 - الجزء 1

  وفيه من حديث أبي مسعود قال: قال رسول الله ÷: «رأيت إبراهيم ÷ ليلة أسري بي فقال: يا محمد أقرئ أمتك عني السلام وأخبرهم أن الجنَّة طيبة التربة عذبة الماء، وإنها قيعان وغراسها: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله».

  وفيه من حديث علي # قال: قال رسول الله ÷: «من قال في كل يوم مائة مرة: لا إله إلا الله الحق المبين، كان له أماناً من الفقر، وأمن من وحشة القبر، واستجلب به الغنى، واستقرع بها باب الجنَّة»، ولفظه في الجامع الكبير: «من قال في كل يوم مائة مرة: لا إله إلا الله الملك الحق المبين، كان له أماناً من الفقر، وأماناً من وحشة القبر، واستجلب بها الغنى، واستقرع بها باب الجنَّة»، رواه الشيرازي في (الألقاب) من طريق ذي النون المصري عن سليم، ورواه الخطيب والديلمي والرافع وابن النجار من طريق الفضل بن غانم عن مالك بن أنس عن جعفر بن محمد # ... إلخ ما في الكتاب، ورواه أبو نُعيم في (الحلية) من طريق ابن رزيق عن سليم الخواص⁣(⁣١) عن مالك. انتهى.

  قلت: وفائدته ذكر الزيادة في قوله في صدر المتن «الملك» فينبغي الزيادة لأنها مقبولة وهي غير مخلة ولا مانعة، قال الفضل


(١) في حلية الأولياء: ثنا إسحاق بن رزيق، ثنا سالم الخواص ... إلخ.