الباب الثاني والثلاثون: في ذكر شيء مما ورد لأمور عامة من خوف أو شدة أو دخول على سلطان أو ذهاب ضالة [أو غيبة غائب مطلقا] أو مرض أو حاجة مطلقا وما يتصل بذلك
  بن علقم: لو رحل الإنسان في هذا الحديث إلى خراسان لكان قليلاً. انتهى.
  وفيه من حديث أبي أمامة قال: كان من دعاء رسول الله ÷: «اللهم اغفر لنا وارحمنا، وارض عنا، وأدخلنا الجنَّة، ونجنا من النار، وأصلح شأننا كله، فكأنا اشتهينا يزيدنا فقال: «قد جمعت الأمرين».
  وفيه من حديث أبي هريرة قال: ما رأيت أحداً بعد رسول الله ÷ أكثر أن يقول: «أستغفر الله وأتوب إليه» من رسول الله ÷.
  وفيه من حديث هانئ بن عثمان الجهني قال: أخبرتني حميصة بنت ياسر عن يسيرة أخبرتها أن النبي ÷ أمرهن أن يراعين التسبيح والتهليل والتقديس ويعقدن الأنامل فإنهنَّ مسؤولات ومستنطقات.
  وفيه من حديث أنس قال: قال رسول الله ÷: «من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، إلهاً واحداً أحداً صمداً، فرداً وتراً، لم يتخذ صاحبة ولا ولداً، إلا أعطاه الله تعالى في الجنَّة أربعمائة قصر من ياقوتة حمراء»، ثم قال: «هذا القول على المؤمن خفيف وعلى المنافق ثقيل».
  وفيه من حديث أنس قال: قال رسول الله ÷: «من هلل مائة مرة وكبر مائة مرة كانت خيراً له من عشر رقاب يعتقها،