السفينة المنجية في مستخلص المرفوع من الأدعية،

الإمام أحمد بن هاشم (المتوفى: 1269 هـ)

الباب الثاني والثلاثون: في ذكر شيء مما ورد لأمور عامة من خوف أو شدة أو دخول على سلطان أو ذهاب ضالة [أو غيبة غائب مطلقا] أو مرض أو حاجة مطلقا وما يتصل بذلك

صفحة 174 - الجزء 1

  قال: لا إله إلا الله قبل كل أحد، ولا إله إلا الله بعد كل أحد، ولا إله إلا الله يبقى ربّنا ويفنى كل أحد - أتاه حافظاه عند النشر فقالا: قم فإنك من الآمنين، ويؤتى بحلتين فيكساهما ومركب فيركبه، فينظر إليه المؤمنون فيقولون: ملك مقرب، وينظر إليه الأنبياء فيقولون: نبي مرسل، حتى يقف تحت لواء الحمد».

  وفيه من حديث أنس قال: قال رسول الله ÷: «من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت وهو حي لا يموت، بيده الخير وهو على كل شيءٍ قدير - خرقت كل سقف من السماء فلا يلتئم خرقها حتى ينظر الله ø إلى قائلها، فحقاً على الله سبحانه أن لا ينظر إلى عبد فيعذبه أبداً».

  وفيه من حديث راشد بن سعد مثله بنقص: «وهو حي لا يموت بيده الخير»، وزيادة: «في كل يوم مائة مرة»، واختلاف في الجزاء فهنا: «أتى الله يوم القيامة ووجهه أضوأ من القمر ليلة البدر».

  وفيه من حديث أنس أيضاً قال: قال رسول الله ÷: «من قال: لا إله إلا الله غرست له شجرة في الجنَّة من ياقوتة حمراء