الباب الثاني والثلاثون: في ذكر شيء مما ورد لأمور عامة من خوف أو شدة أو دخول على سلطان أو ذهاب ضالة [أو غيبة غائب مطلقا] أو مرض أو حاجة مطلقا وما يتصل بذلك
  منبتها من المسك فيها مثل ثدي الأبكار تنفلق(١) عن سبعين حلة»، قال رجل: يا رسول الله أذاً نكثر من أن نقول: لا إله إلا الله؟ قال رسول الله ÷: «خير الله أكثر وأطيب».
  وفيه من حديث أنس أيضاً قال: يا رسول الله ما ثمن الجنَّة؟ فقال: «لا إله إلا الله، ومن قال: لا إله إلا الله مائة مرة، في كل يوم وليلة - إلا أتت على ما في صحيفته من سيئة فطمستها».
  وفيه من حديث حذيفة قال: قال رسول الله ÷: «يا حذيفة ومن ختم له بشهادة أن لا إله إلا الله يريد بها وجه الله أدخله الله الجنَّة، يا حذيفة من ختم له بإطعام مسكين يريد به وجه الله أدخله الله الجنَّة، يا حذيفة من ختم له بصيام يوم يريد به وجه الله أدخله الله الجنة» قال: قلت: يا رسول الله أسر هذا أم أعلنه؟ قال: «بل أَعْلِنْهُ»، قال حذيفة: إنه لآخر شيء سمعته من رسول الله ÷.
  وفيه من حديث زيد بن أرقم قال: قال رسول الله ÷: «من قال: لا إله إلا الله مخلصاً من قلبه دخل الجنَّة»، ثم قال رسول الله ÷: «والإخلاص بلا إله إلا الله أن تحجزك عما حرم الله عليك».
(١) في المخطوطات: تفلق. وما أثبتناه من كتاب الذكر لمحمد بن منصور المرادي ¦.