[فصل في حديث الصيحة وما فيها من العبرة]
  الراحلة في ذلك الزمان بقتبها ينجو عليها المؤمن خير من دسكرة تغل مائة ألف».
  وفيه زيادة من حديث أبي هريرة بعد قوله: «وتنتهك المحارم في المحرم، ثم يكون صوت في صفر، ثم تنازع القبائل في شهر ربيع، ثم العجب كل العجب بين جمادى ورجب»، وقال في آخر حديث آخر من رواياته: «فكان إذا جاوز النصف من رمضان ولم يكن يوم جمعة» قال حسان - أحد رجاله -: أما عامكم فقد سلم.
  قلت: وفيه رواية منقطعة لكنها لم ترفع، منها عن أبي قاذويه قال: آية الحديث(١) بأن يكون نار في السماء شبيهة بأعناق البخت أو كأعمدة الحديد، فإذا رأيت ذلك فأعدّ لأهلك طعام سنة»، قال: وربما علامة الحديث عمود نار يطلع في السماء، وهذا كله في الأمالي مقطعاً في الحديث الرابع عشر في ذكر ليلة القدر والرواية عن ابن عباس - أعني كونه الراوي - ولفظ: «كوكب» لم أجده في تلك المواضع وربما هو في موضع آخر، وهو من رواية أبي الوليد، وأما الحديث بجميع طرقه فهو فيه. انتهى.
(١) في المخطوطات: (آية الحديث) في الموضعين. وفي الأمالي: آية الحدث.