السفينة المنجية في مستخلص المرفوع من الأدعية،

الإمام أحمد بن هاشم (المتوفى: 1269 هـ)

(فصل) في ذكر شيء من الأذكار بآيات قرآنية وسور ورد بها الأثر مقيدة ومطلقة غير ما قد سبق

صفحة 183 - الجزء 1

  وفيه من حديث عبدالله قال: قال رسول الله ÷: «سورة تبارك هي المانعة من عذاب القبر».

  وفيه من حديث عبدالله قال: كنا نسميها على عهد رسول الله ÷ المانعة، وإنها في كتاب الله سورة من قرأها في كل ليلة فقد أكثر وأطيب - يعني سورة الملك -.

  وفيه من حديث جابر قال: كان النبي ÷ لا ينام حتى يقرأ ألم تنزيل، وتبارك، وقال ÷: «وودت أنها في قلب كل إنسان من أمتي» - يعني تبارك -.

  وفيه من حديث أبي أمامة قال: قال رسول الله ÷: «تعلموا القرآن فإنه شافع لأصحابه يوم القيامة»، وقال لأصحابه: «تعلموا البقرة وآل عمران تعملوا الزهراوين فإنهما يأتيان كأنهما يوم القيامة عمامتان، أو غيايتان⁣(⁣١)، أو كأنهما فِرْقان⁣(⁣٢) من طير صواف يجادلان عن صاحبهما، وتعلموا البقرة فإن تعلمها بركة وإن تركها حسرة، ولن يستطيعها البطلة - يعني السحرة -».

  وفيه من حديث عقبة بن عامر قال: قال رسول الله ÷:


(١) الغياية: السحابة المنفردة، وقيل: الواقفة. (لسان العرب).

(٢) أي قطعتان. وصواف جمع صافة: أي باسطات أجنحتها في الطيران. ذكره في (النهاية).