(فصل) في ذكر شيء من الأذكار بآيات قرآنية وسور ورد بها الأثر مقيدة ومطلقة غير ما قد سبق
  وفيه من حديث عبدالله قال: قال رسول الله ÷: «سورة تبارك هي المانعة من عذاب القبر».
  وفيه من حديث عبدالله قال: كنا نسميها على عهد رسول الله ÷ المانعة، وإنها في كتاب الله سورة من قرأها في كل ليلة فقد أكثر وأطيب - يعني سورة الملك -.
  وفيه من حديث جابر قال: كان النبي ÷ لا ينام حتى يقرأ ألم تنزيل، وتبارك، وقال ÷: «وودت أنها في قلب كل إنسان من أمتي» - يعني تبارك -.
  وفيه من حديث أبي أمامة قال: قال رسول الله ÷: «تعلموا القرآن فإنه شافع لأصحابه يوم القيامة»، وقال لأصحابه: «تعلموا البقرة وآل عمران تعملوا الزهراوين فإنهما يأتيان كأنهما يوم القيامة عمامتان، أو غيايتان(١)، أو كأنهما فِرْقان(٢) من طير صواف يجادلان عن صاحبهما، وتعلموا البقرة فإن تعلمها بركة وإن تركها حسرة، ولن يستطيعها البطلة - يعني السحرة -».
  وفيه من حديث عقبة بن عامر قال: قال رسول الله ÷:
(١) الغياية: السحابة المنفردة، وقيل: الواقفة. (لسان العرب).
(٢) أي قطعتان. وصواف جمع صافة: أي باسطات أجنحتها في الطيران. ذكره في (النهاية).