(فصل) في ذكر شيء مما رود لدفع عذاب القبر وما يتعلق بذلك
(فصل) في ذكر شيءٍ مما رود لدفع عذاب القبر وما يتعلق بذلك
  في أمالي الإمام المرشد بالله # من حديث سعد عن أبيه قال: كان رسول الله ÷ يعلمه هذه الكلمات كما يعلم المكتب الكتابة: «اللهم إني أعوذ بك من البخل، وأعوذ بك من الجبن، وأعوذ بك أن أرد إلى أرذل العمر، وأعوذ بك من فتنة الدنيا وعذاب القبر».
  وفيه من حديث عمرو ابن ميمون قال: كان سعد يعلم بنيه هؤلاء الكلمات كما يعلم الغلمان الكتابة، ثم يقول: إن النبي ÷ كان يتعوذ بهن في دبر الصلاة، وذكرهن.
  وفيه من حديث أنس أن رسول الله ÷ كان يقول: «اللهم إني أعوذ بك من الكسل والعجز والجبن والهرم والبُخل، وأعوذ بك من عذاب القبر، قال: وذكر فتنة المحيا والممات».
  وفيه من حديث عائشة قالت: كان من عاء النبي ÷: «اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر، ومن فتنة البلايا، ومن فتنة القبر، ومن شر فتنة الكفر، ومن شر فتنة المسيح الدجال، اللهم اغسل خطاياي بالثلج والبرد، ونق قلبي من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، وباعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم إني أعوذ بك من الكسل والهرم».
  وفيه من حديث عمرو بن ميمون، مثل الأول إلا أنه قال: «ومن فتنة الصدر وعذاب القبر».